بحاجة إلى رأسك
عندما تجمعت لدى الملك لويس الحادي عشر البراهين على خيانة الفارس سان بول له، عزم على التضحية به ليأمن جانبه، إلا أن هذا الفارس في تلك الفترة كان بعيدا عن متناول يده، فأرسل له رسالة قال فيها:"صديقي العزيز، تعال بسرعة، فأنا بأمس الحاجة إلى رأس كرأسك!".

يدعي الألوهية
ظهر في عهد أحد سلاطين السلاجقة رجل ادعى النبوة، فأمر السلطان السلجوقي بالقبض عليه، وقتله، وبعد مدة ظهر رجل آخر وادعى الألوهية فأمر السلطان بإحضاره وسأله قائلا:"كيف تجرؤ على ادعاء الألوهية؟ ألم تسمع أن رجلا ادعى النبوة قبل أيام قليلة فقتلناه؟" فقال الرجل: "حسنا فعلت أيها السلطان، فإني لم أبعثه نبيا!".

طرفة يهودية
يقال أن الزعيم النازي ادولف ايخمان الذي كان يحرق السجناء في أفران الغاز في المعتقلات النازية، لم يعدم في إسرائيل كما يشاع. لكنه مات بالصدمة عندما وصلته فاتورة استهلاك الغاز.

أكثر كسلا
صاح ضابط انجليزي في جنوده: ليتقدم أكثركم كسلا خطوة إلى الأمام، فتقدم الجميع إلا واحدا، ذهب إليه الضابط وربت على كتفه وقال له: "قل لنا:لماذا لم تتقدم مع الآخرين؟ فغمغم الجندي قائلا: أليس في ذلك مشقة؟!

وهذا أيضا
دعي برنارد شو لحضور حفلة موسيقية، واتفق أن كان عازف الكمان جاهلا أصول فنه، فسخط الحاضرون، لكنهم كانوا يتظاهرون بالارتياح. وفي فترة الراحة تقدم مدير المسرح من برنارد شو، وسأله رأيه في العازف فقال: إنه يدكرني ببادروسكي. فأجابه المدير: غريب، إن بادروسكي يجهل العزف على الكمان! فقال شو: وهذا أيضا.

وأنا كذلك
أرادت إحدى الممثلات أن تدعو برنارد شو بطريقة مبتكرة، فكتبت إليه:"سأكون في منزلي في الساعة السابعة مساء يوم السبت القادم"، فرد عليها: "أنا كذلك".

وأنا كذلك أيضا
دعي الموسيقي الفرنسي سان صان إلى سهرة طلب فيها من فتاة أن تغني تكريما له مقطعا من أوبرا شمشون ودليلة، فتقدمت منه وقالت بصوت خافت: لكم أنا خائفة ياسيدي. فقال لها: وأنا كذلك.

أعرف ذلك
قال الممثل الانجليزي نيك أوليفر لصديقه: حين أعلنت الصحف أنني سأظهرفي التلفاز، بيع في اليوم التالي 16000 جهاز تلفازي. فأجابه الصديق: أعرف ذلك. فكل أصدقائي باعوا أجهزتهم.

أعرف ذلك
في الجلسة التي تعرف بها الصحافي أوريليان شول بالفيلسوف فيكتور كوازان قال الثاني للأول: أنا ياسيد شول لاأحب الظرف والذكاء.فأجابه شول على الفور: أعرف ذلك، لقد قرأت مؤلفاتك.

لاأرغب
استاء المايسترو النمساوي غوستاف ماهلر من احد النافخين بالبوق، فقال له: إذا لم تحسن النفخ فلن نصبح صديقين أبدا. فأجابه الموسيقي: أنا لا أرغب في ذلك، فأنا أتشدد كثيرا في اختيار أصدقائي.

تعبير
قالت سيدة للمحامي الشهير"كلارنس دارو": كيف أعبر لك عن تقديري بعد أن تمكنت من كسب الدعوى لي بفضل دفاعك المجيد؟ فأجاب المحامي على الفور: منذ أن اتخذ الفينيقيون المال وسيلة للتعامل، لم يعد هناك ياسيدتي سوى جواب واحد عن هذا السؤال.

مذنب واحد
حدث أن قام كاسترو بزيارة رسمية للسجن المركزي في هافانا، وقد سمع من جميع السجناء الذين تحدث إليهم واستجوبهم العبارة التالية: أنا بريء أيها الرئيس. باستثناء سجين واحد اعترف له بقوله: أنا مذنب أيها الرئيس. فصاح كاسترو على الفور: اطردوا هذا الشقي بسرعة قبل أن يفسد هؤلاء الشرفاء.

السهل والصعب
كان الكاتب"ستيفان ليكوك" يحاضر في بعض المؤلفين الشبان، فسألوه: كيف تكتب مقالاتك الفكاهية؟ فأجاب: كل مايجب عمله، هو أن يحس الواحد، ثم يقوم بكتابة ما يحس به. فقال أحدهم: أهدا كل ما في الأمر؟ فرد عليه: كما ترى، فالكتابة أمر سهل جدا، ولكن الصعب هو الإحساس.


أفضل طرق الكتابة
دهبت إحدى السيدات إلى الكاتب مارك توين، وقالت له أنها تود أن تشتغل بالأدب، وسألته عن أفضل طريقة للكتابة، فأجابها على الفور: من اليسار إلى اليمين.

الحمد لله
التقى الملك جورج الخامس رجلا يصطاد، وقد بدا واضحا أنه لم يكن يحمل إدنا بالصيد، فسأله الملك بكل خشونة: مادا تفعل هنا؟ فلم يجب الصياد خوفا وحدرا. فتابع الملك: أتدري من أنا؟ ولم ينبس الصياد ببنت شفة، لكنه هز رأسه قليلا. فتابع الملك: حسنا أنا الملك جورج الخامس. فتنهد الصياد وقال بنبرة ثابتة: الحمد لله، لقد حسبتك حارس الغابة!